كرة من حب وخيال وسحر وجمال يدحرجها فرسان الضّاد في كفرياسيف
في المكتبة العامة الكفرساوية
في قلب القرية النّابضة بحبِّ الضَّاد وعشق الوطن،
حول مائدة الادب وقد أعدّتها
مديرتها الأستاذة هيلانة فرنسيس،
وفاضت ابتسامتها لتغمر الفرسان الثلاثين من
مدرسة البستان ومدرسة البيادر،
هناك التقينا ، وللقاء عطر من حروف مشحونة بأحاسيس الفرسان ولمساتهم، وللقاء نبض من إيقاع حروفهم الراقصة، وعلى جدول اللقاء بوح كل فارس عن تجربته في الحديث بالفصحى مع والديه شرط ان بجبل عذب كلامه بروح الدعابة احيانا والامل والالم ان عزف قلبه ما يحيط به في الأفق.
وسرد الفرسان ما لم اعهده من قبل!
فالحديث بالفصحى يلم شمل العائلة في اجواء الفرح.
ويمنحهم فرصة التّحليق في سماء الرّوعة وبين نجوم الأمل وعند شمس غدنا.
فرسان الضاد حول أطباق من مجاز وجمال وخيال وفرح الأجيال.
فرسان قد عاهدوا الضّاد ان يرفعوا رايتها خفاقة.
وان يكحلوا اعينهم بسحرها وعذوبة حرفها.
يسعفون اليائس بخاطرة تطفح املا.
ويسعفون الوطن الجريح بقصيدةٍ بيتُ القصيد فيها: بالأحضان يا وطني!
ويقدمون للأم عقدا من لؤلؤ اصطادوه من قعر محيط الضاد.
ويمنحون رفاقهم حول مائدة الادب نصوصا من تبر.
مسك الختام وزعت مديرة المكتبة العامة على الفرسان سلسلة ارجوحتي من إصدار مجلة الحياة للأطفال وكتاب يافا عروس البحر بقلم قبطان سفينتهم محمد بدارنة
وحان وقت الوداع على أمل اللقاء في حزيران ٢٠١٨
وتسألني يا صديقي علام ارفع لفرسان الضّاد قبعتي؟