ونسجنا العيد في طرعان بأقلامنا وحرفنا المشحون بحبنا
ونسجنا العيد بأقلامنا وحرفنا المشحون بحبنا مشروعنا مشروع كلمة وفي مكتبتنا العامة قد أقمناه وبين رفوف مكتبتها صممناه ومن كنوز الكتب كان زادنا فنحن فرسان الضاد ولا نرضى الا بقطف النجوم في سماء ضادنا أقلامنا هي سيوفنا ومن غمدها استللناها وشرعنا نوافذ حجراتنا للريح كي تعصف في وجه الظلم والجهل ولشمس ضادنا كي تتسلل إلينا فتقبلنا على مبدأ نظرة فابتسامة فكلام فسلام فقبل
وعمرنا حرفنا بالحب وغمرنا قبطان سفينتنا بالود وما في القلب وادفأتنا مديرة المكتبة العامة نيروز عدوي بشمس ابتسامتها في كل لقاء جمعنا لأديب الاطفال محمد بدارنة وكم يحلو اللقاء ونحن في صدر المكان وجمهورها : رئيس مجلسنا المحلي المحامي عماد دحلة ومديرة المدرسة دعاء عدوي ومركزات اللغة العربية في مدارسنا الأربع ومدير قسم المعارف سامي عدوي وقناة مساواة وطاقمها المهني وثلة من حرس الشرف وطاقم المكتبة العامة من المديرة للمصورة والمتطوعة اسماء خطيب وأجمل من الحضور من سورنا بالحب والسند والمدد اهلنا الكرام في طرعان لتتويج فرسان الضاد نكهة الاصالة مجبولة بهال الخيال والجمال وعشق الوطن في طرعان التي تجيد فلاحة الادب وصناعة صناع الغد ويزهر الحب في أزقتها كلما ترجل فيها فرسان الضاد وكانت لكلمة رئيس المجلس اثر في النفس فقد رحب بالحضور وشكر من ساهم في صناعة المشروع وقطع عهدا ان يضاعف من حجم المشروع في العام القادم بحيث تقام مجموعة اضافية على نفقة المجلس المحلي وسرد رئيس المجلس سيرة أديب الاطفال محمد بدارنة منذ ان كان معلما للكيمياء والرياضيات في ثانوية طرعان حين قامت وزارة التربية بفصله ظلما خمس مرات خلال عام واحد لكن حبه للصغار لم يصادر وحبه لطرعان قد تجذر طوبى لنا بفرسان بهامة وقامة فرسانك يا طرعان
