المدرسة صرحٌ جميلٌ من صروح القرية الكرمليّة عسفيا وتحمل م الاسماء ما يناسبُ تخصّصها وتميّزها وروعتها، اسمُ على مسمّى، ففرسانها الأشاوس لامسوا قلوب الأهالي والضّيوف وطاقم المدرسة والمجلس وكلّ من حضر، في كلّ خاطرة أو قصيدة كانت نغمة الكلمات لا تستأذن احدا فتدخل القلبَ وتدخلُ إليه السّعادة، الحضور الجميل للفرسان ببابيوناتهم الحمراء العّنابيّة وزيّهم الموحّد قميصا أبيض وبنطالا أسود! وانسجامه مع زيّ
مركّزة المشروع واللغة العربيّة الاستاذة ورد كيّوف
من صمّمت المشروع من بدايته وحتى حصاد الفرسان في أيّار 2018 لشهادة فارس الضّاد، لا بل إنّ الاجواء طفحت بهذا الزّي وببالونات حمراء وبيضاء، أمّا عارضة الصّور المحوسبة فقد قدّمت الفر سان وخواطرهم في لمسات جميلة، ومنذ اللحظة الاولى التي دخلت قاعة اللقاء وهي صغيرة لكنّها تتسّع لكلّ الاحبّة قلت: أشمّ سمفونيّة من روعة الاحتفال! وفعلا كانت فقرات فرسان الضّاد عبارة عن سمفونيّة جمعت الكلمة الطيبّة والعذبة، والحضور الرّائع، والاداء المدهش، والمعاني الحكيمة، والابتسامة التي تشق طريقها للأفئدة، وبين خاطرة وأخرى حضرت قصيدة وهي ترقص فوق شفاه الفارس او الفارسة، وبين مجموعة وأخرى عزف فنّان المدرسة مقطوعة موسيقية كلاسيكية ما منح الحضور فرصة التأّمّل بما نطق به الفرسان، فكلّها حكم وتجارب وأحلام ومواهب تستحقّ التوّقف عندها!
مدير المدرسة عبير منصور المؤمنة برسالة المدرسة والمستثمرة بكل ما لديها من افكار وطاقات لتحلّق بالمدرسة فوق ذرى الابداع! قدّمت الأستاذة عبير كيّوف
بطاقة حبّ للأهل وشكرتهم على دعمهم لأبنائهم، وشكرت مركّزة المشروع على إبداعاتها التي تساهم في نهضة المدرسة وتحليق طلاب المدرسة على أجنحة القصّة والقصيدة!
واعتلت المنصّة مركّزة المشروع الأستاذة التي تطوّعت أياما في تدريب فرسان الضاد على حياكة حفل تتويج بهيج! وقدمت الاستاذة ورد كيوف طاقة من الورد لكل فارس واخرى من الود لكل معلم ساهم في صناعة الحدث ودرعا من خشب الزيتون لقبطان سفينة المشروع محمد بدارنة، والدرع يحمل كلمات محفورة لكنّها من القلب، فالزيتون خير معنى على التّجذر في أرض الوطن.
