طمرة أ تصنع للضّادِ عُشاقا وَحُماةً وعيدًا سعيدًا خيمةٌ ظليلةٌ وصبحٌ يتنفّسُ الجمالَ، وعصافير تزقزقُ وترفرفُ منحت طلاب مدرسة أ الطّمراويّة أجواءً ساحرة جعلت الضّاد ترقص فوق شفاههم، أزياؤنا الشّعبيّة وابتسامات المعلّمين والمعلّمات وادارة المدرسة قد أنارت المكان، ضيوف وأدباء وكتّاب قد حلّوا على الخيمة وفي جعبة كل منهم فيض من أدب وجمال، وعطفا على دعوة مديرة المدرسة الاستاذة جنان ملحم ذياب وتواصلِ مركّزة اللغة العربية في المدرسة ثروت مجدوب والاستاذة سميرة ياسين ومركّزة السلة الثقافيّة راية مراد، استجابت الحياة للأطفال وتقاسمت مع الحضور أجواء العيد وقدّمت عروضًا تليق بطلاب المدرسة وقد وقعوا في حبّ ضادنا! لا مكان إلا للفرح والمرح على أجنحة القصّة والقصيدة، ولا مكان الا للرّقص مع الحروف المشحونة بالجمال والحب والسّلام، الحياة للأطفال كعادتها في هكذا لقاءات وزّعت مجانا على المشاركين في أنشطتها نسخا من مجلة الحياة للأطفال وقدّمت للفائزين في المسابقات جوائز منها علب ألوان واخرى للشطرنج ومضارب كرة الطائرة، إضافة إلى مجموعات من اصداراتها، فعاد الطلاب الى بيو تهم وفي يد كل منهم قنطار فرح! مسك الختام صور تذكاريّة ودرع المدرسة قدمته مديرتها لأديب الأطفال محمد بدارنة ومن رافقه من أدباء. دامت كتب الاطفال ومجلة الحياة للأطفال في دياركم عامرة
