النّجاح في البعينة صورة مرآة للنجاح في البعينة والفرسان حماة الضّاد
تخيّل أن تشدو الضّادَ أو تراقصها قبالة سهل البطّوف والنسّمة تشفي العليل فما بالك وعاشق الضّاد طالب في مدرسة النّجاح المطلّة من رأس التّلة على هذا السّهل أو قل بساطا ملوّنا من خيرات الله، وعند خصر التّلّة تبتسم لي من بعيد كلّما مررت بالمكان 240 شجرة زيتون مثمرة دائمة الخضرة والمودّة، وقد زرعتها بديّ قبل عشرة اعوام!
24 فارسا من فرسان الضّاد أبحروا في سفينتها من ميناء البعينة وتحديدا مرفأ النّجاح، ووجهة أنظارهم عمق المحيط لاصطياد ما أمكن من لآلئ الضّاد علّ كل فارس يحيك منها عقدًا يهديه لأمّه التي أرضعته حبّ الضّاد، أو تاجا لمدير مدرسته أبي فراس من استثمر في خيرة طلبة المدرسة وللعام الثّاني على التّوالي، وبرفقة مركز اللغة العربيّة المعلّم محمد حمودة المتجدد في هممه! وللتذكير فقط فقد رسموا النّجاح في هذه المدرسة على السّارية خفاقة فوق الذرى!
فرسان الضاد قد فاضت أقلامهم بالخواطر الفوّاحة! وإطلالتهم تعكس الفرح والشّوق والسلام!
دامت عروس اللغات تتراقص في قلوب وفوق شفاه حماتها وفرسانها