ومن وحي ما ينعشُ وما يشحنُ ومن موقع القمم وتوقا وشوقا لارتيادها،
هناك في قاعة من قاعات المدرسة التقينا فالمناسبة زفافٌ قبل العيد أو قل قبل أن يهلّ رمضان،
والزّفاف يحلو مع الفرسان من مدرسة الرّازي على ضادنا،
25 فارسًا كانوا معنا على موعد مع التّحليق على اجنحة القصّة والقصيدة والفرح،
25 بطاقة زركشها فرسان الضّاد بخواطرهم وقدّموها هديّة لمن يسكن الفؤاد!
25 فارسا استل قلمه من غمده وألقى ما في جعبته وما فاض من قلمه السيّال أمام جمهور دافئ لم يتوقّف عن التّصفيق الحار!
افتتح اللقاء مدير المدرسة الاستاذ طالب حمّودة وعبّر عن اعتزازه بما أنجزه الفرسان من غوص في اعماق بحور الضّاد!
ودعا الفرسان الى تعزيز صداقتهم مع أوفى صديق، فصداقة الكتب متعة وروعة وثقافة وصناعة للمستقبل الوردي!
شكر مدير المدرسة الأستاذة وفاء موسى مركّزة المشروع على جهودها المخلصة في الاعداد الجيد للمشروع،
وقبل توزيع الشهادات على فرسان الضّاد قدّم اديب الاطفال محمد بدارنة درع الحياة للأطفال لكلّ من مدير المدرسة الاستاذ طالب حمّودة ومركّزة المشروع الأستاذة وفاء موسى، وعاد من البعينة إلى عرابة وحيفا يحمل معه ذكريات طيّبة ونسمات بطوفيّة ترد الرّوح وتنعشها!