في قرية عين ماهل، عينُ ماء وأخرى ينهل منها طلّابها العلم والمعرفة والفنّ والادب، ويحملهم مديرها
الاستاذ فضل ابو ليل
في بؤبؤ العين، وقد أطلّ كعادته في يوم تتويجهم بشهادة فارس الضّاد باسما فرحا مرحا، وافتتح اللقاء بكلمة سلّط فيها حزمة نور على أهميّة التّعبير في حياة المرء عامّة وأكّد على ضرورة تعزيز مكانة اللغة العربيّة في حياة طلابنا، وشكر
الأستاذ يوسف ابو ليل
على دوره الأصيل على مدار عقود طويلة في تذويت حبّ الضّاد في نفوس وعقول الطلاب، ومنهم مركّزة اللغة العربيّة
الاستاذة كفاح أبو ليل
التي عبّرت عن اعتزازها بمعلّم قدير علّمها العربيّة في المرحلة الابتدائيّة، وتكملُ معه المشوار في مدرسة العين.
قادت الاستاذة كفاح أبو ليل الاحتفال البهيج بعد ان رافقتهم في المشروع وللعام الثالث على التّوالي، حلّق فرسان الضّاد من خلاله على أجنحة القصّة والقصيدة وحاكوا شهد القصص والخواطر، وقدّم كلّ منهم ما في جعبته بإلقاء رائع أثلج صدور الحضور ورسموا بسمة على وجوههم.
قبل الختام شكر مدير المدرسة الأستاذ فضل أبو ليل مديرَ المكتبة العامّة الأستاذ فخري أبو ليل
من اهدى المشروع للمدرسة ورافق الطلاب في مسيرة المشروع.
قدّم طاقم المدرسة درع العين لأديب الاطفال محمد بدارنة قائد قبطان سفينة المشروع، وقدّم الاخير درع الحياة للأطفال لكلّ من مدير المدرسة ومركّزة اللغة العربيّة ومدير المكتبة العامّة.
مسك الختام أو عنبره كان توزيع شهادة فارس الضّاد على الفرسان العشرين فالتقطت الصّور التّذكاريّة.
دامت كتب الاطفال ومجلة الحياة للأطفال في دياركم عامرة.