من مدرسة المغار د انطلقت طائرة " فرسان الضّاد"
فوق تلّة من تلال قرية المغار الجليليّة، في مكانٍ تحسبه حديقة عامّة، يطلّ على سلسلة جبليّة تمنحك رغبة الطّير والتّحليق فوق قممها، هناك حططت عصا ترحالي وعانقت فرسان الضّاد وهم ينتظرون طائرتهم التي ستحملهم في سماء الضّاد قرب الشّمس بل أبعد، وفي استقبالنا أضاء المكان ببشاشته من يحمل طلابه في قلبه،
مدير المدرسة الاستاذ عمر خرانبة،
والأستاذة إيناس أبو شقرة،
وقد أعدّا الإعداد المهني لافتتاح مشروع فرسان الضّاد بالشّكل الذي يليق بفرساننا.
في الدّقائق الاولى من اللقاء قدّم الأستاذ عمر خرانبة نسخة دافئة من كتاب " المغار" ويحمل الكتاب بين دفّتيه المغار وحاراتها وأهلها وأزقّتها وكنائسها وأماكن العابدة فيها من مساجد وخلوات ومزارات بل حمل الكتاب قصصًا جميلة ولقاءات مع أعلام القرية من نساء ورجال لهم بصمة جميلة في حياة المغار.
الحياة للأطفال قدّمت شكرها لمدير المدرسة على هذه الهدية القيّمة وعلى دوره المركزي في اعداد مواد الكتاب.
في لقاء الفرسان عبّر مدير المدرسة عن عشقه لعروس اللغات، وتمنّى للطلاب وللعام الثّاني على التّوالي رحلة تحليق ممتعة مع الحرف والكلمة ورحلة فرح شائقة مع القصّة والقصيدة،
بصحبة أديب الاطفال محمد بدارنة،
وشكر مركّزة اللغة العربيّة الاستاذة إيناس أبو شقارة على مرافقتها ومتابعتها ومساندتها ودعمها للمشروع والفرسان.
كما شكر مدير المدرسة الأستاذة هداية صفدي
التي بادرت في العام المنصرم لافتتاح المشروع فتوّجت في نهاية العام عشرين فارسًا في احتفاليّة جميلة ومميّزة في قاعة المدرسة.
تمنّت الاستاذة إيناس أبو شقارة للفرسان تعزيز الصّداقة مع الكتاب باعتباره أوفى صديق في الدنيا.
وانطلق الفرسان من ميناء الحب والشّوق إلى موانئ الإبداع وفنّ الكتابة الإبداعيّة.
دامت كتب الاطفال ومجلة الحياة للأطفال في دياركم عامرة.