في قلب القرية تستلقي مدرسة العين، وهي العين الذي لا ينضُبُ بل ينبضُ تربية وثقافة ويخرّج أجيالا مهلاوية،
في المدرسة التي يقودها مديرها المتجدد في هممه الاستاذ فضل أبو ليل،ابو فايز ، وقد فاز بقلوب من يعرفه وأفئدة طلابه،
نعم في المدرسة الجميلة التي تعشق اللّغة العربية؛ فمركزة اللغة العربية الأستاذة كفاح أبو ليل، من حماة وعشاق الضّاد، وهي من اعدّ للعيد نسماته وأنسامه،
هناك التقينا،
وطرنا مع ٤٠٠ طالب على أجنحة القصة والقصيدة،
وطاقم اللّغة العربيّة يشحن اللّقاء فرحا،
وما ان بدأ أديب الاطفال محمد بدارنة يلقي على الحضور قصة الأميرة سندرديانا حتى أزهر الحب والفرح في المكان،
وبين قصّة وقصيدة تأرجحنا،
ومع أغنية ونشيد رفرفت اجنحتنا،
ومن مسابقة لجوائز تنافسنا،
ولم يمض من الوقت ساعة وإذ بالعشب يعشوشب فوق الصّخر، وإذ باللوز يزهر من جديد، والفرح ينتشر على سطوح المنازل، ويترجّل في أزقّة القرية، فاعتذرنا من أحفاد حاتم الطّائي، أبي فايز وأسرة العين وعدنا إلى حيفا نحمل ذكريات جميلة.