قلت طمرة عنيتَ نخلة باسقة مثقلة بالرّطب، ذكرتَ مكتبتها العامّة سلّطت حزمة من نور على مشروع فرسان الضّاد وقد حلّقت طائرته للعام الثّالث على التّوالي، بمشاركة 80 من طلبة الخوامس والسّوادس وقد التأم جمعهم من كافة مدارس المدينة التي تجيد الاصالة وعشق الضّاد.
افتتح المشروع الأستاذ مصطفى زيداني بكلمة طيبة رحّب من خلالها بالفرسان حماة الضّاد من أطلّوا للتّحليق على اجنحة القصّة والقصيدة بصحبة أديب الاطفال محمد بدارنة، ودعا الطلاب لتسجيل رقم قياسيّ في مطالعة الكتب فكنوزها تستلقي رفوف المكتبة الحديثة العصريّة في بناء جميل على خصر التلّة في مدخل المدينة.
الأستاذة منى نافع مسؤولة المكتبة العامّة الطّمراويّة عن المشروع وعدت الفرسان بتحليق ممتع مع الحرف والكلمة، ووزّعت على كلّ منهم سلاسل من القصص والاشعار زاد المشوار.
المعلّمة سميرة ياسين أطلّت كعادتها في كل عام وساندت الطلاب وحيّتهم وشجّعتهم على قطف النّجوم من سماء الضّاد.
حول مائدة الادب شرع فرسان الضّاد بحياكة الخواطر وشحن التّعابير الادبيّة.
سكب أديب الاطفال محمد بدارنة أرطالا من حبّه في كؤوس الفرسان، وبدأ الجمع يتعلّم مهنة الحياكة والتّطريز لكن في الأدب.
دامت كتب الاطفال ومجلة الحياة للأطفال في دياركم عامرة