التّسامُحُ يستوطنُ لوحاتِ الأطفال والأمّهات في إشراقة كفركنّا
كم نصبو إلى التّسامحِ، ونتمنّاهُ لغةً بليغةً تجمعُنا، فسيدّنا محمّد وسيّدنا عيسى عليهما السّلام كانا قدوتينِ لنا في العفو عند المقدرة، ولمن يضربنا على الخدّ الأيمن فنديرُ له الخدّ الأيسر.
في مدرسة إشراقة الكنّاويّة زرعوا التّسامح في حقول الطلّاب وعلّقوهُ قصائد وأمثالًا وأقوالا ولوحاتٍ.
في المدرسة التي أصبحت نبراسًا ومنارة للقيم والفنون الجميلة، التقينا والحبّ زادُنا، ولم نفاجأ بالجمال السّاكن في كلّ زاوية من المدرسة، وشعار المدرسة يزدان بحمامة ترفرف وتحلّق على أجنحة السّلام.
مديرة المدرسة
الأستاذة جهينة عواودة
منحتِ المنصّة لكلّ من يبدعَ في عزفِ التّسامح على أوتار القلب، ومن بين الأنشطة التي أثْرَتِ هذه الحملة التّثقيفيّة دعوة للأهالي لرسمِ لوحةٍ تغنّي للتّسامح، فشاركَ العديد من الآباء والأمّهات كلّ أبدعَ بريشته، وتنافسوا على الجائزة المخصّصة للمرتبة الأولى وكانت من حظّ لوحة
الأمّ جمانة عويس رطام،
وإليكم اللوحة:
ترجّلت كاميرا الحياة للأطفال في أروقة مدرسة إشراقة، ورصدتِ اللوحات المعلّقة في صرحٍ باتَ متحفًا للتّسامح، بل حديقة غنّاء تفوح بعطر التّسامح.