الرّازي والنّور في الجديدة ومشروع فرسان الضّاد
في قرية الجديدة "استقبلنا" الشّاعر الفلسطيني الرّاحل محمود درويش، فالنّصب التّذكاريّ الذي أقيم تخليدًا له يزيّن المكان ويعطّرهُ، ويمنحه الهيبة والوقار، بل يشحن الزّائر بحبّ الكلمة وعشق القصيدة، وكان شاعرُنا الكبير قد رحلَ في آب 2008.
ضربنا سلامًا للشّاعر فابتسمت روحُهُ وردّت التحيّة بأحسن منها.
على بعد أمتار من النّصب التّذكاري تنتظرنا مدرسة النّور أو قل 24 فارسا من فرسان الضّاد وقد أطلّوا بوجوه وعيونٍ عاشقة لضادِنا، برفقة مركّزة اللغة العربيّة الاستاذة فاتن كيّال، والمدير المتجدّد في هممه الأستاذ أمين كيّال، وسرعان ما نسجنا من الوقت مساحة من فرح ومتعة، فقد شرع فرسان الضّاد يسكبون في كؤوسنا حبّهم للّغة العربيّة الجميلة، وفاضت أقلامهم بخواطر أدبيّة فصيحة، ولم تبخل مركّزة اللغة العربيّة على فرساننا بالدّعم المهني والمعنويّ، وتمنّت لهم تحليقّا ممتعا على أجنحة القصّة والقصيدة بصحبة أديب الاطفال محمد بدارنة.
جدير بالذكر أنّ مشروع فرسان الضّاد يشحن الفارس بحبّ الضّاد، فيشحن الفارسُ الحرفَ بالفرح والبسمة، ويشحن الكلمة بالجمال والخيال، وفي أيّار 2017 سيكون موعدنا مع تتويج فرسان الضّاد في احتفاليّة أدبيّة بحضور الأهالي.
صاح ديك القرية قبيل نهاية اللّقاء بثانية في مدرسة النّور، فاعتذرنا من الفرسان وشكرنا المركّزة والمدير، وانطلقنا صوب مدرسة الرّازي بإدارة الأستاذ حسن خرينو،وكان خير داعم للمشروع، وفي انتظارنا 24 من فرسان الضّاد تقودهم مركّزة اللّغة العربيّة الأستاذة حنيفة كيّال،المؤمنة بدور الكتاب في جسر الهوّة بيننا وشعوب المعمورة، فرحّبت بطلابها، وسلّطت حزمة من نور على أهميّة المشروع الذي سيعلّمهم حياكة الأدب وسيحلّق معهم فوق قمم الإبداع، ودعت طلابها إلى تعزيز صداقتهم مع الكتاب، فالمطالعة حتما ستقود للإبداع!
وكان اللقاء ممتعا مع الفرسان، وفاضت أقلامهم بالخواطر والتّعابير الأدبيّة.
كلمة حقّ تقال: إن حجم الاستثمار لمدرستي النور والرّازي في احتلال مساحات شاسعة من لغتنا العربيّة يبشّر بالخير!
كلمة شكر تُنطَق: مع كلّ التقدير وطاقة من الودّ والاحترام للمركّزتين فاتن وحنيفة على التّطوع والجهود المخلصة والمهنيّة في الإعداد للمشروع وانجاحه!
دامت كتب الاطفال ومجلة الحياة للأطفال في دياركم عامرة
مركّزة اللغة العربيّة في مدرسة الرّازي الاستاذة حنيفة كيّال
مركّزة اللغة العربيّة في مدرسة النّور الأستاذة فاتن كيّال
النّصب التّذكاري للشاعر الفلسطيني الرّاحل محمود درويش وما زالت أشعاره وذكراه تسكن فينا
حسن الاصغاء عند حماة الضّاد
المعلمة فاتن تمنح الأطفال الثّقة بالذات وتشجّعهم على حريّة التّعبير والانطلاقة
المعلّمة حنيفة تستلم موسوعة التراث الشّعبي الفلسطيني
من أديب الأطفال تقديرًا على جهودها ودورها في الإعداد المهني للمشروع