فرسانُ الضّاد المهلاويّون في حصنهم الحصين - العبهرة
العبهرة المهلاوية حصن حصين وقلعة مسوّرة بالهوية والأدب والجمال والرّوعة، وقد عزمَ مدير المدرسة
الأستاذ رائد حبيب الله
والمركزة فاطمة ابو ليل
والمعلمة رماح ابو ليل
على التحليق مع فرسان المدرسة على أجنحة الضّاد بصحبة أديب الأطفال محمد بدارنة ، والقادم أحلى!
في افتتاح المشروع المقدّم هديّة من المكتبة العامّة دعا الأستاذ فخري أبو ليل الفرسان إلى مزيد من عشق الضّاد والتّحليق على أجنحتها من خلال هذا المشروع، وتمنى لهم غوصًا ممتعًا في بحور الضّاد.
في كلمته رحّب مديرُ المدرسة بالحضور وشكرَ مديرَ المكتبة العامّة على هذه الهديّة، المشروع الرّائد الذي سيمنح الفرسان فرصة ذهبيّة بحصد شهادة فارس الضّاد في يوم تتويجهم في أيار 2107 بحضور أهاليهم ! وعبّر مدير المدرسة عن علاقته الحميمة مع مجلة الحياة للأطفال منذ 30 عامًا حين كان طالبًا على مقاعد الدّراسة! بل مشجّعصا للمطالعة في قريته!فرحّب الأستاذ رائد حبيب الله برئيس تحرير الحياة للأطفال وقبطان سفينة هذا المشروع!
وبعد توزيع سلسلتين من الإصدارات التي ستشكّل زاد الطريق في مشوار فرسان الضّاد، سكب أديب الاطفال حبّه للفرسان وضادنا وبدأ معهم تعلّم مهنة الحياكة والتّطريز في مجال الأدب، كلّ ذلك بعد أن شكر المعلّمتين فاطمة أبو ليل ورماح أبو ليل على دوريهما في الإعداد المهني للطّلاب!
وقبل الوداع على أمل اللقاء، كحّل اديب الاطفال عينيه بجمال كروم الزّيتون المضطجعة فوق قمم الجبال المزنّرة لقرية عين ماهل، ومن باب الفخر والاعتزاز نعلن هنا ما يعلمه كلّ الناس: إنّ زيت الزّيون المهلاوي هو الألذّ في بلادنا الجميلة ووطننا المسيّج بالحبّ وكروم الزيّتون!!
" والحكي مش مثل الشّوف ولا مثل الذّوق"!!!
دامت كتب الأطفال ومجلة الحياة للاطفال في دياركم عامرة