قلت ابن رشد قلنسوة عنيت قلعة ثقافيّة بل نهرا من الإبداع لا ينضب، بل ينبض بما فاضت به اقلام فرسان الضّاد.
قلت ابن رشد قصدت حصنا من التربية والجمال والادب.
وفي مكتبتها كان لنا أروع تتويج بحضور الأهالي الكرام، ومعلمي المدرسة وقد رحّبت بهم جميعا مديرة المدرسة المتجدّدة في عطائها والمثابرة في عملها المبدع،
الأستاذة إلهام ناطور،
وهي التي بادرت للاتصال بمجلّة الحياة للاطفال في بداية العام الدراسي، لتكون الرّائدة في استضافة مشروع فرسان الضّاد على نفقة المدرسة.
في كلمة مديرة المدرسة شكرت الفرسان أولا فقد أثبتوا أنّهم حماة الضّاد، وقد تراقصت في خواطرهم وأشعارهم.
كما شكرت مركّزة اللغة العربيّة الاستاذة ليندا ومركّزة المشروع الأستاذة دلال على متابعتهما الرائعة للمشروع.
فقرات الفرسان تنوّعت بين قيادة الاحتفال وتحليقهم على اجنحة القصّة والقصيدة.
ومن الفقرات التي أبهجت الحضور نشيدًا للضّاد من الحان معلّم الموسيقا.
وبدا على كلّ فارس الفرح المزهر في وجهه والعيد السّاكنَ في كلماته.
مسك الختام توزيع شهادة فارس الضّاد على كل من الفرسان العشرين، وتوزيع درع المشروع لكل من مركزة المشروع ومديرة المدرسة.
دامت كتب الاطفال ومجلة الحياة للاطفال في دياركم عامرة