في إشراقةِ كفركنّا شمسُ الضّاد سعيدة
قد يتباهى اليابانيّون أنّ شمسَ الكونِ تشرقُ من بلادهم، لكنّ اليابانيّين والأوروبيّين والأمريكان والرّوس، وأهل بلاد السّند والهند، والعرب والفرس والأتراكُ والاحباشُ، قد أجمعوا أنّ شمسَ الضّاد لا تشرق إلا من كفركنّا وتحديدًا من مدرسة إشراقة، بإدارة مديرتها
الأستاذة جهينة عواودة
وقد ترّبع فرسان الضّاد على عرشِ قلبها!
شمس الضّاد سعيدة في إشراقة، هذا ليس عنوانا بل جملة مفيدة وبليغة وفصيحة ومن يزر القلعة الثّقافيّة في هذه المدرسة يدركُ ما معنى أن تحيك الشّمس ضفائرَها من تعابير فرسان الضّاد وخواطرهم، وما معنى أن تكحّل شمسُ الضّاد عينيها كلّ صباح بأشعار وقصص فرسان إشراقة!
ويعود الفضل في قبلات الشّمس كلّ صباح، للنّاس في حقولهم وبساتينهم لفرسانك يا إشراقة!
في لقاء أديب الاطفال محمد بدارنة مع الفرسان العشرين دعاهم إلى الغوص في أعماق البحر لاصطياد النّفاس واللؤلؤ! وعاد الموكب غانمًا!
وفي بحث أديب الأطفال عن أهمّ المهن التي ييجيدها الكنّاويّون من كلّ الأجيال تبيّن بالدّليل القاطع: حياكة الأدب وتطريز التّعابير الادبيّة، وأنّ ما فاض وما ستفيض به أقلام فرسان الضّاد في إشراقة ليس إلا امتدادا لما غرسه الأجداد في قلب وعقل وفكر الأحفاد!
وفي الأبحاث الدّوليّة تبيّنَ أنّ حبّ الضّاد ينتقل بالجينات من جيل إلى جيل، ويمكن للأحفاد دائما التّحليق في مدارات جديدة!
دامت كتب الاطفال ومجلة الحياة للأطفال في دياركم عامرة !