فرسان الضّاد من برطعة إلى غربيّ الشّمس
من لقاء إلى آخر تشقّ سفينتنا الفضائيّة طريقها إلى ذرى الإبداع، في مكانٍ جميلٍ ملوّنٍ يقع غربيّ الشّمس.
في لقاء أديب الأطفال محمد بدارنة مع الخمسين فارسا بدأ الرّكب يسكب ما يفيض به القم من خواطر وقصص، وقد طفحت عبارات الفرسان بعشق الوطن، وعبّروا عن إعجابهم بأوجه الشّبه الجامعة بين الأرض والأم، فرحلة الحياة تبدأ بخطوة، والحياة ببذرة، وفي الحالتين عطاء بلا مقابل، من الام التي تغمرنا بحنانها إلى الأرض التي تطعمنا من خيراتها، وكلاهما غالٍ والعيش بدونهما غربة مرّة!
يجدر رذكره أنّ مدرسة برطعة الابتدائيّة بإدارة
الأستاذ محمود كبها
ونيابة الأستاذ نصوحي،
قد أهدت المشروع لمجموعتين من طلبة الخوامس والسّوادس، نخبة الطلبة وخيرة من يرغب منهم في التّحليق على اجنحة القصّة والقصيدة، ضمن برنامجها المتجدّد في هممه والقاضي بحتميّة النّهوض نحو المنشود، فتحقق الأهداف المرجوّة ويصبح الطالب أديبا واعدا بالإبداع، ويستمتع بما أورثه له الأجداد من ثروة ضادنا، فيصبح عاشقها وحاميها ولا يفضّل الغوص إلا في بحارها.
سعد الفرسان بالبدء بالتّعرف على عناصر القصّة وتلقّفوا بفرح وأشواق فكرة كتابة قصّة تطفح بالخيال والجمال والروح المرحة والقيم الحميدة والعبارات الادبيّة المثرية في أسلوب يجمع النّصّ السلس وتفاعل الاحداث ويسلّط أضواء على عناصر التّشويق بكافة أنواعها وأصنافها.
دامت كتب الاطفال ومجلة الحياة للاطفال في دياركم عامرة