للعام الثّاني تأبى مجموعة فرسان الضّاد من مدارس طمرة التي شاركت وتتوّجت بشهادة فارس الضّاد في أيّارالمنصرم، تأبى إلا البقاء في ذروة من ذرى طمرة، بل تعقد العزيمة والعهد على تحقيق المنال وتحقيق الحلم الجميل: أن يصبح كلّ منهم كاتبا مبدعا او أديبًا رائعًا!
للعام الثّاني تستثمر مكتبة طمرة العامّة في الحرف والكلمة على شفاه طلبتنا وفي فكرهم المستنير بضادنا، وتهدي نخبة من فرسان طمرة مشوارًا متجدّدا مع المشروع ولكن بحللٍ تواكب شريحة المرحلة الاعداديّة، وأصرّت المكتبة العامّة أن تهدي المشروع لمجموعة أخرى من طلبة الخوامس والسّوادس، صنّاع غدنا الجميل.
قدّم مدير المكتبة العامّة الاستاذ مصطفى زيدان، تحاياه الدّافئة للفرسان وتمنّى لهم رحلة ممتعة مع التّحليق على أجنحة ضادنا، بقيادة أديب الاطفال محمد بدارنة، رئيس تحرير الحياة للاطفال، وقدّم من خلال مسؤولة المشروع الأستاذة منى نافع مجموعات من الإصدارات هديّة لكلّ فارس من الفرسان الخمسين.
في كلمة مديرة مدرسة د الابتدائيّة، الاستاذة مريم عوّاد، وكانت قد شاركت في الإعداد للمشروع بالتّعاون مع مركزة اللغة العربيّة في مدرستها، ووعدت الفرسان الطّمراويّين بدعم معنويّ ومهني نحو تحقيق أهداف المشروع.
في كلمة مسؤولة المشروع الاستاذة منى نافع عبّرت عن غبطتها في لقاء نخبة من فرسان الضّاد الذين توّجوا في العام المنصرم وطلبوا الاستمرار بالمشروع والتّحليق على اجنحة الكلمة والقصيدة، ووصفت الاستاذة منى مشاعرها الفيّاضة بالحب والوفاء لكلّ فارس من الفرسان ودعتهم جميعا لتعزيز أواصر الصّداقة مع الكتاب، وزيارة المكتبة العامّة الثريّة بكنوز الكتب.
ضمن الغصدارات التي حصل عليها كلّ فارس من فرسان الضّاد في المرحلة الإعداديّة موسوعة التّراث الشّعبي الفلسطيني للفتية، وتحتوي على ثمانية كتب موضوعاتها: القصص والأمثال والالعاب الشّبيّة، والأدوات الحياتيّة والمواسم والعادت.
كما حصل كل فارس على كتاب يافا عروس ابحر بقلم محمد بدارنة، وبين دفّتيه حوار دافئ بين الجد والجدّة وحفيديهما، طبعا عن يافا وسحرها وتاريخها وأحيائها وكنائسها ومساجدها وشوارعها ومؤسّساتها وأغانيها وبرتقالها وميناء العجمي فيها وووووو
وانطلق المشروع في اجواء الفرح والأمل والتّحليق.
دامت كتب الاطفال ومجلة الحياة للاطفال في بيوتكم عامرة