في اليوم الأوّل بعد وابلٍ من المطر وخيرات السّماء المتدفّقة، وفي مدرسة الحكمة الابتدائيّة، ومدرسة ب الابتدائيّة، في البقيعة الجليليّة، إفتتحتِ المكتبة العامّة وللعام الثّاني على التّوالي، مشروع فرسان الضّاد، ويقود طائرة هذا المشروع أديب الاطفال محمد بدارنة، ونصب أعينِ الجميع التّحليقُ فوق القمم في آفاق الإبداع وحياكة الأدب.
إفتتحَ المشروع كلّ من المدير موسى بيطار والمديرة نجاح بكريّة،
ومركّزات ومعلمات اللغة العربية ومنهنّ:
فضيلة ، وبديعة، وجرناس ، ووحنان ،
وشكر الجميعُ مدير المكتبة العامّة
الأستاذ يوسف مرزوق
ومساعده الاستاذ غصوب سويد
على دعم المشاريع الرّائدة في مدارس القرية، كفرسان الضّاد.
يدور الحديث عن خمسين من طلبة الخوامس والسّوادس، في قريةٍ جليليَّةٍ آسرة بجمالها، وحاضنة للشّعر منذ عشرات السّنين، لدرجة أنّها باتت تعرف بلد الشّعراء! فلكم أن تتخيّلوا حجم العشق الذي يحمله الطلبة الفرسان لضادهم.
ما ميّز اللقاء الثّالث للفرسان هو أجواء الادب وروح الجمال ونسمة الغبداع وشهد الحضور وروح الدّعابة التي صبغت تعابير الفرسان.
ما أبهج قلب اديب الاطفال محمد بدارنة هو حجم استثمار معلّمات اللغة العربية في كلتا المدرستين ما أنتج جيلا يعتزّ بضاده ويجيد حياكة الخواطر والقصص وفق حبكة آسرة.
دامت كتب الاطفال ومجلة الحياة للاطفال في دياركم عامرة.