فنّانونا الفلسطينيّون

 في المهجر

ولا أروع من الاعتراف بأنّنا لم نف كلّ الفنّانين حقّهم

لا بل إنّ العديد منهم أشهر من نار على علم

 ولم يحالفنا الحظّ في الكتابة عنهم.

لكن نعد مستقبلا أن نحاول ونغطي

 كلّ ما لم تتمّ تغطيته

خاصّة وأنّ الفنّانين الفلسطينيّين

طلائع في الإبداع

وروّاد في صهر الجمال مع روائح الوطن

وجاءت لوحاتهم مرآة تعكس

حكايانا

وتراثنا الأصيل

ومعالم حبّنا للحياة

برْهَان كركوتلي

:   بالأبيضَ والأَسْوَدَ أبْدَعَ فنانُنا! وأضافَ وِحْداتِ التطريز الفلسطيني والكتابةَ العربيةَ إلى لوحاتِهِ. ويعتبرُ من أشهر الرسامين الفلسطينيين في أوروبا، فقد طُبِعَتْ لوحَاتُهُ في الكتبِ وَعُرِضَت بعشرات المعارض.

جمانه الحسيني

:   من القدس في فلسطين إلى بيروت فباريس! أبدعت في رَسْمِ قِبابِ القدسِ وَأَزِقَّتِها وَأَرْوِقَتِها. وفاحَ عِطْرُ الحياةِ من لوحاتِها كما يفوحُ الجُوري كلّ صباح!

كَمال بُلاطَه

:   ينتمي هذا الفنّان إلى جيل من الفنّانين الذين عاشُوا في الغَرْبِ - في أمريكا - وَاسْتَطاعُوا بِأَدَواتهم الفَنِيَّة الغَنِيَّة أَن يَنْقُلوا الحَرْفَ العربي إلى لوحاتِهم بالشَّكْلِ الجميل وَفيَّاضًا بالمعاني!

• ناجي العلي:   ملك كلّ الرّسامين الفلسطينيّ
• 
  
•  

ولماذا تَخَصّص في الرسم الكاريكاتوري: لقد صَبَّ فيه همومَ النَّاسِ وَرَسَمَ لهم طَريقًا يبشِّر بالأَمَلِ والمُسْتَقبل، كاسرًا كُلَّ حواجز الخوف.

إِسْتَشهَدَ الفَنَّانُ الكبير بعد قَتْلِهِ بأَيدٍ غادِرة أَثناءَ خُروجِهِ من عمله في لندن، وترك وراءَهُ كُنوزًا من الكاريكاتِير اللّاذِع والرّائع!

عبد الرحمن المزين

:  يَجْبِلُ في لوحاتِهِ انتماءَ الفلسطينيين إلى أجدادهم الكنعانيّين، وجمال الزي الفلسطيني حين تلبسه المرأة الفلسطينيّة بكبرياء، ويتناول في لوحاتِهِ قصص وأساطير الأَجداد الكنعانيين. يعيش فَنَّانُنا المغمور بالإِبداع متنقلاً بين تونس الخضرا وقبرص الزرقاء وافريقيا القارة السّوداء.

سميرة جمال بدران

:  درست الفن في القاهرة وفلورنسا في إيطاليا. وهي ابنة الفنان الفلسطيني جمال بدران.

ميشيل نجار

:       درس الفن في بيروت وتعلّم الخَطّ العربي على يد الخطاط اللبناني الكبير كامل البابا. هاجر إلى بروكسل عام 1982م واشترك مع الفنان عبد عابدي المقيم في حيفا في معارض مشتركة.

جمال بدران

:        عام 1927م تخرَّج جمال بدران من القاهرة، وهو من مواليد حيفا، حيث يصدر هذا الكتاب. وقد عمل بعدها في الكلية العربية في القدس، ثم تخرَّج من مدرسة الفنون في لندن، تعلّم فيها طرق النحاس والخزف. بعد 1948م غادر القدس مضطرًا وقاصدًا دمشق فعمل في دار المعلمين ، ثمَّ إلى ليبيا ليعود عام 1963م إلى رام اللـه ليقيم فيها مشغلاً فنيًا.

الفنان جمال بدران هو أستاذ جيل! وقائد فنيٌّ في مجال الزخرفة والخطوط.