في دير الأسد الرّابضة في شاغورنا،
وقد حملت اسمها على مسمّاها،
في القرية التي لا تسمح للمارّ بها، كي يواصل طريقه من عكا إلى صفد، او من صفد إلى عكا، إلا بعد أن يبتسم لها ويهديها قبلاته، وفي الصرّح الثقافي الرّائع المتخصّص في نهضة ثقافيّة، واضعا طلاب المدارس في سلّم أولويّاته، في المكتبة العامّة التي تديرها
الاستاذة ماجدة هوّاش،
وتساندها بالعمل الأستاذة ميرفت نعمة،
التقينا من جديد مع فرسان الضّاد، وكلمة حقّ تقال: هذه الثّلّة من الفرسان تبحر في بحر العرب ومحيط العربيّة من باب عشقها ومن شباك الإبداع ، ويدهشني الفرسان بتنوّع أفكارهم وألوان حياكتهم للتّعابير الإبداعيّة، لا بل أبشر دير الأسد أنّ الأديب السّاطع في سمائها قد ولد قبل 12 عاما وهو وهي يستمتعان برفقة فرسان الضّاد!
يدهشني أيضا عصف الافكار الذي يجمعني بالفرسان، فآفاقهم مفتوحة، وسماؤهم ابعد من السّابعة، والوان فنونهم تفوق قوس قزح!
كلمة تقدير: للمدرسة التي تحضنهم ولمركزة اللغة العربيّة
الاستاذة خيريّة ذباح،
وللمكتبة العامّة التي أرصد حجم استثمارها بالمدارس وطلابنا! كيفا وكمّا!
دامت كتب الأطفال ومجلة الحياة للأطفال في دياركم عامرة وزاهرة