في النّاصرة عاصمة الجليل،
بلد سيّدنا المسيح عليه السّلام،
وستنا مريم العذراء،
في مدرسة المجد حيث يصبح للمجد اسمٌ على مسمّى،
في قاعة الحواسيب وإن لم تتسّع لطلبتنا
إلا أنّ القلب الكبير يتّسع للجميع! تماما كالوطن!
لم تبخل أسرة الحياة للأطفال وأديب الأطفال محمد بدارنه على طلبة السّوادس بيوم ثقافيّ أدبي عامر بالفرح والمرح!
افتتحت اللقاء مركزة اللغة العربية
ومشكورة على جهودها المخلصة في الاعداد لليوم المشهود
الأستاذة راغدة زعبي،
واختتمه مدير المدرسة الأستاذ سالم حسن
مقدّما طاقة من الودّ والشّكر لرئيس تحرير الحياة للأطفال على التّطوّع في صناعة عيدٍ أدبي وترفيهي للأطفال! وتوزيع نسخ من إصدارات المجلّة على الطلاب كي تبقى الذّكرى عطرة وأدبيّة!
بين الإفتتاح والإختام
راحت حناجر الأطفال وحنجرة أديب الأطفال ترندح أروع القصائد والأناشيد، من ذلك الصّنف الذي يشبه الأراجيح التي تناطح السّحب! لشعراء عرب مثل بيان الصّفدي ومعشوق حمزة وفاروق سلوم ومحمد الهاني ومن ثمّ قصّة " ألو" بقلم محمد بدارنه والتي أدهشت الحضور فكاد الاصغاء يتحوّل إلى صمت عجيب !
ومسك ختام اللقاء من فقرات المسابقة الضّاديّة بين فريقي السّوادس، وفاز من فاز ولم يفز من لم يفز! ووزّعت أسرة الحياة للأطفال الجوائز قبل أن توّدع أحبّاءها على أمل اللقاء مستقبلا!