مجلة الحياة للأطفال    هاتف ; 048677619
acfa@zahav.net.il

في مؤخرة بطن النحلة إبرة تغرزها
   

أتى أخو عرقوب يسأله شيئا، فقال له عرقوب: إذا أطلعت هذه النخلة فلك طلعها. فلمَّا أطلعَتْ أتاهُ، فقالَ له عرقوب :دَعْها حتَّى تصير بلحا.

   
 

 
 



اضافة صور

 
     
ريما كوسا الدّمشقيّة لكم ترسم


 

 

 

 

ريما كوسا الدّمشقيّة لكُمْ ترسم

يقدّمها بكلّ الفخر والاعتزاز محمد بدارنه




عرفتها دونَ أنْ ألتقيَها!

 فقد جَمَعَتْني سنوات طويلة لوحاتُها الآسِرَة وهي مضطجعةٌ بل راقصَةٌ, في صفحات مجلّة أسامه السّوريّة!
 وللرسّامة ريما أسلوبٌ مميّز خاصٌ بها, يجذبُ الصّغير والكبيرَ ويحملهما على بساط الفرحِ في دنيا الطّفولة!
كنتُ كلّما تمعّنتُ في لوحاتها أسألُ نفسي:
كيفَ تجبلُ الرّسّامة ريما كوسا الحياة بمعانيها

من جمالٍ وسلامٍ وخيالٍ وفرحٍ في لوحة واحدة!

 وليس ذلك فحسبُ, بل أنظروا كيف يحلّق الأطفال على أجنحة الفرح! فرح جدّا حيّ!
ريما كوسا ليستْ رسّامة فقط بل هي رائعة في الإبداع في مجالات الفنون المختلفة

 من تصميمٍ لدمى العرائس وخيال الظّلِ

وتصميم لأغلفة الكتب

وهي إنسانة متجدّدة المواهب !
وقبل أن أطرح على رسّامتنا بعض الأسئلة,

دعوني أعرّفكم أصدقائي بريما الكوسا:
ريما كوسا فنَّانة تشكيليَّة ومصمِّمة إعلانٍ ورسَّامةٌ لكتبِ ومجلات للأطفال - سورّية, مقيمةٌ في دمشق وقد ولدت عام 1976.
• حازت على شهادة البكالوريوس في الفنون الجميلة / الإتصالات البصريَّة (من كلية الفنون الجميلة ، جامعة دمشق2001).
• دبلوم من كلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق 2002- ماجستير سنة ثانية تحت الإعداد..
• تخرجت من معهد أدهم إسماعيل للفنون التشكيلية.2003
من أنشطة رسّامتنا ريم الكوسا:
• المشاركة في ورشة عمل مع معهد غوته لتصميم أغلفة كتب للأطفال -- معهد غوته -- دمشق / 2004.
• المشاركة في معارض جماعية للفنون التشكيلية الإبداعية -2002/2003/2004/2009/2010.
• خبرة في رسوم و إخراج كتب الأطفال, أكثر من 20 كتاب صدرت عن دور نشر سورية وعربية.
• المشاركة في تنفيذ وتصميم دمى وعرائس خيال الظل - المسرح الوطني لعرائس الأطفال- دمشق -2004.
• المشاركة في توثيق العديد من الصناعات اليدوية التقليدية المحلية في سوريا - 2004.
• الرسم في عديد من المجلات السورية (أسامة- الطليعي- شامة) وعربية (توتة توتة اللبنانية-أحمد اللبنانية - العربي الصغير الكويتية - المهدي اللبنانية - مجلة أهلا و سهلا السعودية ).
•العمل على تصميم حملة معاً من أجل الأطفال معاً ضد الإيدز لليونيسيف - سوريا 2006.
• المشاركة في ورشة عمل عن وسائل الإعلام وتطوير مهارات التسويق -- في صحيفة تشرين تحت رعاية مؤسسة إعلامية وViena معهد لوسائل الإعلام والتسويق ، دمشق 2008.
• إعداد و تنفيذ ورشة عمل للأطفال في جمعيات أهلية هي مشرفة على الأطفال الأيتام -2009.
• المشاركة في ورشة عمل لتطوير أدب الأطفال في خمس دول عربية : سوريا -- لبنان -- فلسطين -- مصر - الأردن بهدف خلق مجتمع داخل القارئ ، والمشروع الإقليمي للي الأورو متوسطية - آنا ليند -- مؤسسة البحر الأبيض المتوسط ​​للحوار بين الثقافات 2009.
• المشاركة في معرض لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في دمشق 2010
• المشاركة في معرض تحية لرسامي مجلة أسامة في حمص و دمشق 2010-2011.
• تصميم ملصقات الإعلانية و خلق هوية بصرية في دار الأوبرا السورية.
• تصميم برنامج عن الأنشطة الشهرية لدار أوبرا السورية.

السفر :
2001 : المشاركة في ورشة عمل لتصميم المعارض في جامعة حلوان -- القاهرة مصر.
2004: المشاركة في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب - قسم الأطفال - فرانكفورت - ألمانيا.
2006 : المشاركة في ورشة عمل لتصميم المعارض والرسم في معهد العالي للأغنية الوطنية الصينية. والرقص في بكين ، الصين
2007 : المشاركة في ورشة عمل مع معهد غوته لرسوم و تصميم كتاب الطفل في معهد غوته بالقاهرة مصر.
الجوائز
• فازة بالجائزة الثانية في مسابقة أدب الأطفال في سوريا عن كتاب المحظوظ للكاتبة كوليت خوري و رسوم ريما الكوسا نشرت 2009 من قبل المشروع الإقليمي لمؤسسة آنا ليند الأورو - متوسطية - للحوار بين الثقافات.
• حائزة على مرتبة الشرف للمراكز الأربع الأول لمسابقة الاتصالات في الإمارات عن كتاب أحلام ورقة كتابة ناهد الشوا ورسوم ريما الكوسا 2010




كم يفرح اللون حينَ تلمسه ريما الكوسا

وتموّجه من فاتح إلى غامق

وبين الفاتح والغامق يستوطن نورٌ

فتمنح لمسات رسّامتنا اللون صبغة ملوكيّة وجماليّة وطفوليّة في ذات الوقت!

وما أروعها من ألوان, تسحر النّاظر وتأسره بجمالها 

 بل تمنحه لحظات من العمر لن ينساها! 
وخفّة الظلّ تسطن لوحات رسّامتنا فدقّقوا في رموش

الأطفال الثّلاثة أعلاه!

لكلٍّ رموشه الخاصّة شكلا وحركة وجملا!

والضفيرة الصّغيرة فوق الرّأس مثل نافورة البيت الدّمشقي!

أصرّت رسّامتنا أن تعبّر عن الإنسجام اللامحدود بين

الأمّ وطفلها

عالمُ سمكةٍ في عالمِ بحرٍ

طالعة لإمها من مزغرها!!!!!


وكيف ينمو الاطفال في لوحات ريما الكوسا؟



جرس العيدِ يدقُّ




تبدو اللوحة شعارا لحملة تثقيف عالميّة!

حين تلوّن ريما الكوسا النّخل بالوانها يصبح من ذاك الصّنف المغروس بالجنّة!

البقرة, ماذا عساها توشوش بنظراتها راعيتها؟

ما لا أفهمه هنا: من أفاق من نومه قبل الآخر؟

الدّيك أم الشّمس؟

وعلام تضحك الشّمس؟

هل يضحكها الكوكوريكو!!!!!!!!!!!!!!؟

في لوحة ريما الكوسا تتمنّى أن تكون ديكا أو شمسا!

لاحظ التّنقيط باللونِ حول الدّيك كيف أظهر لنا انتفاضته

في حين أطلّت الشّمس وكأنّها تقول:

على مهلككككككككككككككككككك!



تخيّل راعيا يحبّ النّاي

ويعزفُ معزوفة الحبّ لرفيقته

ورفيقته تحلم بأرجوحة حمراء مثل خّديها

وتخيّل الطّفل مندهشا باللقاء رافعا حاجبيه

في حين تغمض رفيقته عينيها من خجلٍ

فأيّ الرسّامات ستغزل بريشتها لوحة كهذه؟

ريما الكوسا؟



طلبت أسرة الحياة للأطفال من رسّامتنا أن تكتب بحريّة وتلقائيّة عن ذاتها،
 فكتبت تقول:

 


أنا تلكَ الطِّفلة الشّقيّة والفضوليّة التي تحبُّ الغناءَ والرَّقصَ والرَّسمَ والعزفَ واللَّعبَ مع أولادِ وبناتِ الجيرانِ، ومع أصدقاء أصنعُهُم وأنسجُهُم من خيالي، خاصَّة عندما أتمرَّدُ على النَّوم .عندما كبرتُ فقدتُ أغلَبَ تلكَ المزايا، وأصبحت أمتلكُ هدوءَ العالمِ بأسرِهِ.والدايَ يمتلكانِ مخزونًاً كبيراً من المحبَّةِ زَرَعاهُ في داخلي ليكبُرَ معي وليشكِّلَ صمَّامَ الآمانِ لي في مواجهَةِ حلوِ و مرِّ الدُّنيا.أمّا عائلتي الجديدَة فأنا أمٌّ لبنتينِ ( سما وجنى ) تشعّانِ فَرحًا وَعناداً و َشقاوَةً وَجمالاً وَربَّما .... فناً، وزوجي الحبيب الذي يشجِّعُني وَيقفُ إلى جانبي لأخطوَ للأمامِ في مجالِ رسومِ الأطفال.أحمدُ اللهَ على نعمةِ الأمومةِ التي تَجسََّدَتْ في معظمِ لوحاتي حتّى قبلَ أنْ أصبحَ أمّاً ، ربَّما منذ أنْ كنتُ أنسجُ وأختلقُ تلك الشَّخصيَّات في خيالي والتي تحمل صفاتِ الأبناء والبنات .أمِّي هي أوَّل مَنْ شَجَّعَني واكتشَفَ موهبتي، فكانت مواظبةً على شراءِ القصصِ ومجَّلات الأطفالِ، وكانَ لمجلَّة أسامة النَّصيب الأكبر في اهتمامِها، وللآن أحتفظ بأغلب الأعداد القديمة والجديدة .. فقدْ حَرِصَتْ أمِّي على أنْ يكونَ لدينا مكتبة خاصَّة بنا فيها الكثيرُ منْ قصصِِ ومجلّات الأطفالِ وبفضلِها أحببتُ الحكاياتِ و الرُّسومَ وكانَ يراودُني حلمٌ كبيرٌ في وقتِها أن أزيِّن مكتبتي بكتبٍ ومجلَّات من رُسومي ..

 


 



من وقتِها لم أتوقَّفْ عنِ الرَّسْمِ .. والحقيقة لطالما أعجبتُ برسوماتِ الكثيرِ من الفنَّانين السّورين والعربِ، من الأساتذة، لجينة الأصيل، وممتاز البحرة، ونذير نبعة، وحلمي التُّوني ومحيي الدّين اللبّاد ....والكثير الذين أغنَوِا الذَّائقة البصريّة والفنّيّة لدينا بفنٍّ جميل ومميَّز .فنَّانتُا الجميلة لجينة الأصيل التي كانت منَ المؤسِّسين لفَنَِّ رسومِ الأطفالِ 
في سوريَّة، أكن لها محبّةً كبيرَةً في قلبي، هي استاذتي التي شَجَّعَتْني، وكان لها الفضل في دخولي العملي والفعلي في مجال رسوم كتب الأطفال، ومنها استفدتُ وبخبرتها طوَّرْتُ عملي، وأنا أكنُّ لها كلَّ التَّقدير والاحترام.عندما حزتُ الثّانويّة العامّة قرّرتُ أن أدرسَ في الاختصاص الذي أحبّ , دَرَسْتُ في كليَّةِ الفنونِ الجميلةِ, و حصلت على شهادة البكالوريوس اختصاص الاتّصالات البصريَّة (من كليّة الفنون الجميلة ، جامعة دمشق2001). وتابعت دراستي لأحصلَ على دبلوم دراسات عليا من كليّة الفنون الجميلة بجامعة دمشق 2002 والآن أحضّرُ لرسالة الماجستير سنة ثانية تحت الإعداد.. تحت عنوان أهميَّة استخدام تقنيَّات مختلفة في الرّسم لتطوير كتاب الأطفال .لا أتخيَّل فرحتي الكبيرة عندما عرضَ علي أستاذي في الجامعة الذي أقدِّرُهُ و أحترمُهُ، الدكتور فارس قره بيت، أن أذهبَ الى مجلّة أسامة وأقابل رئيسَ تحريرِها في ذلك الوقت، الأستاذ الشَّاعر الجميل، بيان الصفدي، الذي كان له الدّور التّشجيعي الكبير لي حقيقةً، وأنا أقدّر له ثقته برسومي .. لأرسم أوَّل قصَّة لي في المجلَّة التي أحببت وتربّيت على حكاياتِها ورسومِها .. أخيرًا سأحقِّق حلمي وأرى رسومي مطبوعةً و أكونُ من أسرة مجلَّة أسامة التي عن طريقِها عَرَفني الأطفال، ليس في سوريّة فحسب بل في الوطن العربي، وبدأت تُنشرُ أعمالي عبر دور نشر عربيّة من خلالِها حقَّقت نجاحًا في وقت قصير ربَّما لأنّني تميّزتُ بأسلوبٍ خاصّ في الرّسم جعلني أصلُ بسرعة لقلوب الكثيرين . وَنُشِرَ لي حتّى اليوم أكثر من 25 كتاب غير مجلات الأطفال السّوريّة و العربيّة التي أتعامل معها مثل مجلة أسامة ومجلّة الطّليعي ومجلّة شامة في سوريا، ومجلة أحمد ومجلة توتة توتة ومجلة المهدي في لبنان ومجلة العربي الصّغير في الكويت والحياة للأطفال في فلسطين وغيرها ..عندما أرسم أيَّ لوحة أو أيَّ عمل فنِّيٍّ أحاولُ أن أرجعَ إلى تلك الطِّفلة التي تمتلك الجذورَ الرِّيفية والتي تعشقُ الطَّبيعة ببساطتِها وعفويَّتِها وألوانِها المشرقةِ المشعَّةِ فرحا والنَّابضةِ بالحركة، رافضة أن تجسِّدَ المنطقَ والعقلَ في لوحاتِها، ترسم بحريَّة و بساطة دون قيود .أحياناَ كثيرة أعجزعن العودة للطُّفولة من وفرةِ وزخمِ المنطقِ والقيودِ المجبرة في كثير من الأحيان على تنفيذها من خلال تعاملي مع بعض المجلات ودور النَّشر، ولكن الآن أحاول أن أتخلَّص منها وأرجع إلى فطريَّتي وعفويَّتي في الكتب التي أرسمها.منذ أن بدأت برسالة الماجستير و أنا أحاول القراءة و ما زلت أبحث عن أهميَّة كتاب الطِّفل ومدى تأثير القصص و الرُّسوم في بناء روحيَّة و شخصيَّة الطِّفل، من وقتها و أنا أحاولُ جاهدةً عندما أرسم كتابا موجّها للأطفال أن أحترم ذكاءَه وعقليَّته وألبِّي اهتماماتِهِ وأكون حريصة في طريقة التَّقديم .أنا أطمح في التعرُّف على الكثير من الفنَّانين من كافَّة الأجيال، ومن كلِّ دول العالم، وذلك من خلالِ ورشِ عملٍ فنّيّة تقنيّة أو حتّى عن طريق الفيس بوك، من خلالها نتبادل الحوار و نطوِّر أسلوبنا و أفكارنا لنكون جديرين بما نقدِّمُه لأطفالنا .أحترم ذكاءَ الطِّفل وأعتبرُهُ ناقدي الأوّل، وكم أشعر بفرحة كبيرة تغمرني عندما يذكّرني طفل ما بلوحة لي قد أثَّرت فيه وأحبَّها .


























       

تعليقات الزوار

1 .

أحببت الرسومات   فاطمة الزهراء شربال

كم أحب هذا النوع من الفن الساذج ، الذي يجسد الطفولة على طبيعتها ، و يجعل الطفل مرتبطا باللوحات الفنية و هو يشعر أن أنامله قامت برسمها ، فتجعله يؤمن بعالمه البسيط البريء ، البعيد عن الدقة المتناهية في كل شيء ، و يطلق العنان لخياله و يسبح في عالم من الأحلام ، رائع سلمت أناملك

charikatoun@hotmail.fr - 2013-06-06 11:54:07 - الجزائر ، الشلف

2 .

غاية المتعة والجمال  محمود جا ه الله احمد

رسم جميل ورائع وتعبير صادق

gahalla@gmail.com - 2013-05-30 18:14:12 - السودان - الخرطوم

3 .

رسوم رائعة  مالك الشويخ

شكرا لك أيّتها الفنّانة المتميّزة، رسومك تدلّ على فهمك لعالم الطفل بل أنت تعيشين عالم الطفل بكلّ جوارحك.

malekchouayakh@gmail.com - 2012-09-19 19:34:55 - صفاقس/ تونس

4 .

شكراً  ريما الكوسا

شكراً لكلماتكم الرقيقة و الجميلة ولهذا التقديم الرائع .. أتمنى من أعماق قلبي أن أكون جديرة بها و أن أكون عند حسن ظنكم دائماً .. لكم محبتي لمجهودكم و لصدق مشاعركم لكل ما تقدموه لمجلة الحياة للأطفال ... ألف تحية وسلام من سوريا الحبيبة إلى فلسطين الأغلى على قلوبنا .. فائق شكري للأستاذ محمد بدارنة و للأستاذة رويدة مصطفى ..

- 2012-09-17 18:37:35 - دمشق

5 .

ريما الكوسا نجم تألّق في سماء الطّفولة وبحر الالوان الفرحة  الحياة للاطفال - حبفا

كلّ سماحة من أهل الشآم وكلّ مساحة من حبّ أهلها تغمرني بالفرح وتمنحني طعم الحياة، فهذا البلد وهذا الشّعب بكلّ أطيافه إن كانت أصلا فيه أطياف يستحقّ أحلى الاوقات وشهد الحياة وسلاما غامرا وفرحا عامرا من دمشق لحلب وادلب والجولان واللذقيّة وطرطوس والرّستن وحماة وحمص والبوكمال ودير الزّور وبصرى الشآم والشّاغور وجسرها وبردى وقاسيون وياسمينه ، ومن يرحم سلام الاطفال كلّ الاطفال في سوريّا يرحمه الله! ووراء بسمة كلّ طفل سوري سمفونيّة حياة ووراء كلّ دمعة طفل يتيم محيط ألم ! وما يغمرني اليوم اخبار فنّانتنا السّوريّة الرّائعة ريما الكوسا ولوحاتها التي تعتبر معلّقات الطّفولة على جدران جنّة الاطفال! لوحات فنّانتنا تطفح بالفرح والسّلام ويا ريت ويا من يوزّعها على اهل الشآ م كلهم فيزرع ابتسامة واحدة هذا الصّباح ولو لاستراحة قصيرة فينسون لون الدّماء وطعم الجراح واخبار الألم! وتعود اخبار الشآم لا تأتينا إلا بالخير والسّلام والمحبّة والتآخي! شكرا لرسّامتنا على ابداعاتها والتي ترقى أن تكون سفيرة للعرب لدى كلّ طفل في المعمورة!

acfa@zahav.net.il - 2012-09-17 10:45:08 - حيفا
 
 
 

التقرير المالي للعام 2021 - جمعية اصدقاء الاطفال العرب

التقرير المالي للعام 2021 - جمعية اصدقاء الاطفال العرب

العدد 180 من الحياة للأطفال في حلّة الزّيتون 12-2021

Arab children Friends Association جمعيّة اصدقاء الأطفال العرب

التقرير المالي المدقق للعام 2020 لجمعية اصدقاء الاطفال العرب

 
   

مكتبة جلجولية العامّة تزفُّ فرسانها على...

   
 

هل تحب زيارة موقع الحياة للأطفال؟

نعم

ليس كثيرا

احب قراءة اي شيء

لا يهمني

 
     

صفحة البيت | عن الحياة للاطفال |سجل الزوار | شروط الاستخدام | اتصلوا بنا

Developed by ARASTAR